فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ٣٨٢
في سماء الايالة بدره، وفوضت إليه نقابة الطالبين بالرى وقم وآمل.
وكان فاضلا، عالما، كبيرا، عليه تدور رحى الشيعه، واليه ترد احكام الشريعه، وخوطب به سلطان العلماء، ورئيس العظماء وكان رحمه الله راوية للاحاديث، يروى عن والده المرتضى السعيد شرف الدين محمد، وعن مشايخه الكرام (قدست ارواحهم) وكانت مدته قبلة الامال ومحط الرحال وباسمه الشريف ولاجله نظم السيد عز الدين على بن السيد الامام ضياء الدين فضل الله الحسنى، الرواندى، حسيب النسيب للحسيب النسيب ولم يزل راقيا لاؤج السعد والاقبال ممتطيا صهوة العز والجلال، حتى اصابته عين الكمال، وجرى الدهر على عادته في تبديل الاحوال، فختم له بالشهادة، ونال من خيرى الدنيا والاخره الحسنى وزيادة.
وكان سبب شهادته، ان الملك خوارزمشاه تكش لما استولى على الرى وتلك الاطراف وقتل من بها من الاعيان والاشراف كان الشريف المذكور ممن عرض على السيف وجرى عليه ذلك الظلم والحيف و ذلك في سنه تسع وثمانين وخمسمائة.
وانتقل ولده محمد إلى بغداد ومعه السيد ناصر بن مهدى الحسنى (الحسينى ن خ) وكان وروده إليها في شعبان سنة اثنتين و تسعين وخمسمائة وتلقيا من قبل حضرة الخليفة الناصر لدين الله بالقبول، ففوضت نقابه الطالبيين ببغداد إلى السيد ناصر المذكور، ثم فوضت إليه الوزارة، فترك امر النقابة إلى (شرف الدين) محمد بن السيد عز الدين فصار نقيب الطالبيين على رسم آبائه الطاهرين، ثم حج ورجع إلى بلده، رحمهم الله تعالى اجمعين.
عالم جليل معاصر شيخ عبد الحسين أمينى صاحب كتاب " الغدير " مد ظله در كتاب " شهداء الفضيلة " در ترجمه عز الدين يحيى بعد از نقل عبارت " فهرست " منتجب الدين نسبت بوى واشاره به آنكه در " أمل الامل " نيز ترجمه حال او آمده است گفته (ص 48 - 50)
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة