موفق بن احمد المكى ثم الخوارزمي، قال اخبرني السيد الامام المرتضى أبو الفضل الحسينى في كتابه إلى من مدينة الرى جزاه الله عنى خيرا، اخبرنا السيد أبو الحسن على بن ابى طالب الحسينى الشيباني بقرائتي عليه، (آنگاه سند و حديث را تا آخر چنان كه در تعليقات ديوان قوامى ذكر شده نقل كرده است فراجع ان شئت).
10 - اينكه بعد از ذكر دو شيخ بزرگوار ديگر مسمى بعبد الجليل (عبد الجليل بن ابى الفتح وعبد الجليل بن عيسى) فرموده:
بل الظاهر عندي اتحادهما مع الشيخ نصير الدين عبد الجليل بن ابى الحسين بن الفضل القزويني السابق ايضا، كما لا يخفى فلاحظ.
از غرائب است زيرا آثار و امارات تغاير و تعدد بيشتر از آن است كه جاى احتمال اتحاد براى اهل نظر بگذارد، و اغرب از اين كلام كلام ديگر وى است كه در آخر بيانات خود گفته.
ثم اقول ان هذا الشيخ يحتمل اتحاده مع الشيخ الواعظ نصير الدين عبد الجليل بن ابى الحسين بن الفضل القزويني السابق، بل مع الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي الذى ينقل عن كتابه السيد قاضى نور الله التسترى كثيرا في مجالس المؤمنين، فلا حظ كما مر آنفا.
و وجه شدت استغراب آن است كه علاوه بر بطلان حكم به اتحاد دو نفر حكم به تعدد يك نفر نيز (نظر به اطلاق دو عنوان بر وى) نموده است، زيرا نصير الدين عبد الجليل واعظ همان است كه عبد الجليل قزوينى رازى نيز بر او اطلاق مىشود، و قاضى شوشترى نيز از كتاب او بسيار نقل مىكند، در هر صورت معلوم مىشود كه مجلدات " رياض العلماء " چنان كه شايد و بايد تنقيح نشده است، گويا عبارت " فلاحظ " در آخر هر يك از دو كلام گذشته ناظر به اين مطلب است فتفطن.