386 - حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن هارون بن خارجة، عن زيد الشحام، عن عبد الله بن عطاء، قال: أرسل إلي أبو عبد الله عليه السلام وقد أسرج له بغل وحمار، فقال لي: هل لك أن تركب معنا إلى مالنا؟
قال، قلت: نعم.
قال: أيهما أحب إليك أن تركب؟ قلت: الحمار، قال: فان الحمار أوفقهما لي، قلت: انما كرهت أن أركب البغل وأن تركب أنت الحمار قال: فركب الحمار وركبت البغل، ثم سرنا حتى خرجنا من المدينة، فبينا هو يحدثني إذا نكب على السرج مليا، فظننت أن السرج آذاه أو ضغطه، ثم رفع رأسه.
قلت: جعلت فداك ما أرى السرج الا وقد ضاق عنك، فلو تحولت على البغل فقال: كلا ولكن الحمار اختال، فصنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله ركب حمارا يقال له: عفير، فاختال فوضع رأسه على القربوس ما شاء الله ثم رفع رأسه ثم قال:
يا رب هذا عمل عفير ليس هو عملي.
في عكرمة مولى ابن عباس 387 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني ابن ازداد ابن المغيرة، قال:
حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن
____________________
وفي القاموس: أو الإسكاف كل صانع سوى الخفاف فإنه الا سكف بالفتح، أو الإسكاف النجار وكل صانع بحديدة، وموضعان أعلى وأسفل بنواحي النهروان من عمل بغداد نسب إليهما علماء والحاذق بالامر (1).