اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٦٦٦
قال: وكيف صنيعتهما؟ فقال ما أحسن صنيعتهما إلي، قال: خير المسلمين من وصل وأعان ونفع، ما بت ليلة قط ولله في مالي حق يسألنيه.
ثم قال: أي شئ معكم من النفقة؟ قلت: عندي مائتا درهم، قال: أرنيها
____________________
والعلامة ومن قلده من المتأخرين عن ذلك من الذاهلين، فلذلك في الخلاصة كان في بشير النبال من المتوقفين (1).
أي في تعديله واستصحاح حديثه لا في مدحه واستقامة عقيدته، والتمسك في أحكام الحلال والحرام بروايته إذا تكن معارضة برواية على خلافها صحيحة.
لأنه لم يظفر في ترجمة بشير النبال بالنص عليه بالتوثيق لاحد من الأصحاب ولم يكن يستشعر أنه من آل النبال أبي أراكه المنصوص عليهم بالثقة والجلالة، وهم بشير وشجرة ابنا ميمون والحسن بن شجرة وأخوه علي بن شجرة وغيرهم، وأبو أراكه البجلي الهمداني الكوفي الكندي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
قال النجاشي رحمه الله تعالى: علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكه النبال مولى كنده، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وأخوه الحسن بن شجرة روى، وهم كلهم ثقات وجوه جلة (2).
والشيخ رحمه الله تعالى ذكر انهم بيت الثقة والجلالة، وذكر بشر النبال بكسر الموحدة واسكان المعجمة واسقاط المثناة من تحت، وقال: أبوه ميمون هو أبو أراكه لا ابن أبي أد \ راكه.
قال في كتاب الرجال في باب الباء من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام: بشر ابن ميمون الوابشي الهمداني النبال الكوفي، وأخوه شجرة، وهما ابنا أبي أراكه واسمه ميمون مولى بني وابش وهو ميمون بن سنجار.

(١) الخلاصة: ٢٥ ٢) رجال النجاشي: ٢١١
(٦٦٦)
مفاتيح البحث: كتاب رجال النجاشي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 ... » »»
الفهرست