حية قال، كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته، فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت له أحب أن تزودني، قال: ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا فما روى لك عني فأرو عني.
ما روى في عمر بن يزيد بياع السابري مولى ثقيف 605 - حدثني جعفر بن معروف، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال، قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا بن يزيد أنت والله منا أهل البيت، قلت له: جعلت فداك من آل محمد؟ قال: أي والله من أنفسهم، قلت: من أنفسهم؟ قال: أي والله من أنفسهم يا عمر، أما تقرأ كتاب الله عز وجل " ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (1) ".
ما روى في عمران وعيسى ابني عبد الله القميين 606 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله القمي، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن طلحة، عن بعض الكوفيين رفعه قال، كنت بمنى إذ أقبل عمران بن عبد الله القمي، ومعه مضارب للرجال والنساء فيها كنف، فضربها في مضرب أبي عبد الله عليه السلام، إذ أقبل أبو عبد الله عليه السلام ومعه نساؤه.
قال، فقال ما هذا؟ قالوا: جعلنا الله فداك هذه مضارب ضربها لك عمران بن عبد الله، قال، فنزل، ثم قال يا غلام، عمران بن عبد الله، قال، فأقبل: جعلت فداك هذه المضارب التي أمرتني بها أن أعملها لك، فقال: بكم ارتفعت؟ فقال له:
جعلت فداك أن الكرابيس من صنعتي وعملتها لك، فأنا أحب جعلت فداك أن تقبلها مني هدية، فاني رددت المال الذي أعطيتنيه.
قال: فقبض أبو عبد الله عليه السلام على يده ثم قال: أسأل الله أن يصلي على محمد