____________________
وعن الحاجبي في المختصر وشارحيه والتمهيد حكايته أيضا.
وقيل: إنهم حكوا القول الذي بعده وهو كونها للقدر المشترك بين هذه الثلاثة وهو " الإذن " ولكن قائله مع ما قبله غير معلوم.
وهي الوجوب والندب والإباحة والتهديد، قيل هذا القول أيضا معروف بين الفريقين والقائل مجهول.
وعن الحاجبي أنه عزاه إلى الشيعة، ورد بأنه افتراء عليهم إذ لم يذهب إليه أحد منهم فضلا عن جميعهم، إلا أن يريد بالشيعة بعضهم بالمعنى العام المتناول لسائر فرقهم ممن لا يعتد بقوله عندهم.
* * كالقول باشتراكها بين الوجوب والندب والإباحة والحرمة والتنزيه، والقول بكونها لأقل المراتب وهي الإباحة حكاهما في المنية، والقول باشتراكها بين الوجوب والندب والإباحة والتهديد والتنزيه نقل حكايته عن التمهيد، والقول بالاشتراك اللفظي بين الأحكام الخمسة الوجوب وأخواته عن التمهيد حكاية ذلك أيضا، والقول بالاشتراك بين الوجوب والندب والإباحة والتهديد والتعجيز والتكوين، والقول بالاشتراك بين الطلب والتهديد والإباحة حكاهما بعض الأفاضل.
وعن الشهيد في التمهيد: أنه - مضافا إلى ما سبق - حكى أقوالا أخر:
منها: الاشتراك بين الوجوب والإرشاد.
ومنها: الاشتراك بين الوجوب والندب والإباحة والإرشاد والتهديد.
ومنها: إن أمر الله للوجوب وأمر الرسول للندب.
وعن جماعة الاشتراك لفظا بين الوجوب والندب من غير تفصيل بين اللغة والشرع، هذه مجموع الأقوال التي عثرنا بها دراية وحكاية.
ثم، إ نهم ذكروا لصيغة " افعل " معاني كثيرة بالغة إلى خمسة عشر (1) أو أزيد، وفي تغاير
وقيل: إنهم حكوا القول الذي بعده وهو كونها للقدر المشترك بين هذه الثلاثة وهو " الإذن " ولكن قائله مع ما قبله غير معلوم.
وهي الوجوب والندب والإباحة والتهديد، قيل هذا القول أيضا معروف بين الفريقين والقائل مجهول.
وعن الحاجبي أنه عزاه إلى الشيعة، ورد بأنه افتراء عليهم إذ لم يذهب إليه أحد منهم فضلا عن جميعهم، إلا أن يريد بالشيعة بعضهم بالمعنى العام المتناول لسائر فرقهم ممن لا يعتد بقوله عندهم.
* * كالقول باشتراكها بين الوجوب والندب والإباحة والحرمة والتنزيه، والقول بكونها لأقل المراتب وهي الإباحة حكاهما في المنية، والقول باشتراكها بين الوجوب والندب والإباحة والتهديد والتنزيه نقل حكايته عن التمهيد، والقول بالاشتراك اللفظي بين الأحكام الخمسة الوجوب وأخواته عن التمهيد حكاية ذلك أيضا، والقول بالاشتراك بين الوجوب والندب والإباحة والتهديد والتعجيز والتكوين، والقول بالاشتراك بين الطلب والتهديد والإباحة حكاهما بعض الأفاضل.
وعن الشهيد في التمهيد: أنه - مضافا إلى ما سبق - حكى أقوالا أخر:
منها: الاشتراك بين الوجوب والإرشاد.
ومنها: الاشتراك بين الوجوب والندب والإباحة والإرشاد والتهديد.
ومنها: إن أمر الله للوجوب وأمر الرسول للندب.
وعن جماعة الاشتراك لفظا بين الوجوب والندب من غير تفصيل بين اللغة والشرع، هذه مجموع الأقوال التي عثرنا بها دراية وحكاية.
ثم، إ نهم ذكروا لصيغة " افعل " معاني كثيرة بالغة إلى خمسة عشر (1) أو أزيد، وفي تغاير