بن الجهم قال قلت للعبد الصالح (ع): هل يسعنا فيما يرد منكم الا التسليم لكم؟ - قال:
والله لا يسعكم الا التسليم لنا، قلت: فيروى عن أبي عبد الله (ع) شئ ويروى عنه خلافه فبأيهما نأخذ؟ - قال: خذ بما خالف القوم، وما وافق القوم فاجتنبه. وباسناده الصحيح (1) عن أبي عبد الله (ع) قال: الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، ان على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه.
وفي الكافي عنه (ع) عن النبي (ص) ما يقرب منه (2). وفيه عنه (ع): انه سئل عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به؟ - قال (3): إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله (ص) والا فالذي جاءكم به أولى به. وفيه في الصحيح عنه (ع): كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله