أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٧ - الصفحة ٤٨٢
فاقتلوهم) * بصيغة المجرد في الفعلين، لأن من قتل ومات لا يمكن أن يؤمر بقتل قاتله، بل المراد في إن قتلوا بعضكم فليقتلهم بعضكم الآخر، ونظيره قول ابن مطيع: فإن قاتلوكم فاقتلوهم) * بصيغة المجرد في الفعلين، لأن من قتل ومات لا يمكن أن يؤمر بقتل قاتله، بل المراد في إن قتلوا بعضكم فليقتلهم بعضكم الآخر، ونظيره قول ابن مطيع:
* فإن تقتلونا عند حرة وأقم * فإنا على الإسلام أول من قتل * أي فإن تقتلوا بعضنا، وأن منه أيضا: * (قالت الا عراب ءامنا قل لم تؤمنوا) * لأن هذا في بعضهم دون بعض. بدليل قوله تعالى: * (ومن الا عراب من يؤمن بالله واليوم الا خر) * إلى قوله * (سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم) *.
وقد قدمنا في الحجرات وغيرها، أن من أصرح الشواهد العربية في ذلك قول الشاعر: وقد قدمنا في الحجرات وغيرها، أن من أصرح الشواهد العربية في ذلك قول الشاعر:
* فسيف بني عبس وقد ضربوا به * نبا بيدي ورقاء عن رأس خالد * وقوله تعالى: * (فعقر) *: أي قتلها. والعرب تطلق العقر على القتل والنحر والجرح ومنه قول امرئ القيس: فعقر) *: أي قتلها. والعرب تطلق العقر على القتل والنحر والجرح ومنه قول امرئ القيس:
* تقول وقد مال الغبيط بنا معا * عقرت بعيري يامرأ القيس فانزل * ومن إطلاق العقر على نحر الإبل لقري الضيف قول جرير: ومن إطلاق العقر على نحر الإبل لقري الضيف قول جرير:
* تعدون عقر الذيب أفضل مجدكم * بني ضوطرا لولا الكمي المقنعا * إنآ أرسلنا عليهم صيحة واحدة) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له بكثرة في سورة فصلت، في الكلام على قوله تعالى * (فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون) *. قوله تعالى: * (إنآ أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر) *. قوله: * (إنآ أرسلنا عليهم حاصبا) *: قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة الفرقان في الكلام على قوله تعالى: * (ولقد أتوا على القرية التى أمطرت مطر السوء) *، وقوله: * (إلا آل لوط نجيناهم بسحر) * قد قدمنا الآيات الموضحة له إيضاحا شافيا بكثرة.
(٤٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 ... » »»