أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ٣٣٦
ولا يشرب ولا يمشي في الأسواق.
والآيات في ذلك كثيرة كقوله تعالى: * (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جآءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا قل لو كان فى الا رض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السمآء ملكا رسولا) * وقوله تعالى: * (أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون) * وقوله تعالى: * (وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقآء الا خرة وأترفناهم فى الحيواة الدنيا ما هاذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون) *. وقوله تعالى: * (وقالوا ما لهاذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الا سواق) *. وقوله تعالى: * (ذالك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا) *. وقوله تعالى: * (كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنآ إذا لفى ضلال وسعر) *. وقوله تعالى: * (قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا) *. وقوله تعالى: * (وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى الا مر ثم لا ينظرون ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون) * وقوله تعالى: * (فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جآءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شآء ربنا لانزل ملائكة فإنا بمآ أرسلتم به كافرون) * وقوله تعالى: * (فقال الملؤا الذين كفروا من قومه ما هاذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شآء الله لانزل ملائكة ما سمعنا بهاذا فىءابآئنا الا ولين) * وقوله تعالى: * (وقالوا ياأيها الذى نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين) *. وقوله تعالى: * (لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا) * وقوله تعالى: * (وقال الذين لا يرجون لقآءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين) *. وقوله تعالى عن فرعون مع موسى: * (فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جآء معه الملائكة مقترنين) *.
وقد رد الله تعالى على الكفار عجبهم من إرسال الرسل من البشر في آيات من كتابه
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»