وقد قدمنا الكلام على هذا في سورة (النحل)، وقرأ هذا الحرف عاصم، وحمزة: * (ننكسه) * بضم النون الأولى، وفتح الثانية وتشديد الكاف المكسورة، من التنكيس، وقرأه الباقون بفتح النون الأولى، وإسكان الثانية، وضم الكاف مخففة مضارع نكسه المجرد وهما بمعنى واحد. وقرأ نافع وابن ذكوان عن ابن عامر: * (أفلا تعقلون) * بتاء الخطاب. وقرأه الباقون: * (أفلا يعقلون) *، بياء الغيبة. * (وما علمناه الشعر وما ينبغى له) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (الشعراء)، في الكلام على قوله تعالى: * (والشعراء يتبعهم الغاوون) *، وذكرنا الأحكام المتعلقة بذلك هناك. * (لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (النمل)، في الكلام على قوله تعالى: * (إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء) *. وفي سورة (فاطر)، في الكلام على قوله تعالى: * (وما يستوى الاحياء ولا الاموات) *. * (أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم م بين) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (النحل)، في الكلام على قوله تعالى: * (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين) *. * (وضرب لنا مثلا ونسى خلقه) * قد بينا الآيات الموضحة له في سورة (البقرة) و (النحل)، مع بيان براهين البعث. * (إنمآ أمره إذآ أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (النحل)، في الكلام على قوله تعالى: * (إنما قولنا لشىء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) *، وبينا هناك أن الآيات المذكورة لا تنافي مذهب أهل السنة في إطلاق اسم الشئ على الموجود دون المعدوم، وقد قدمنا القراءتين وتوجيههما في قوله: * (كن فيكون) *، هناك.
(٣٠٠)