الثالثة: أن هذه المهنة لا نقص فيها، كيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم '.
الرابعة: أنها صفة كمال لا يكمل الإنسان إلا بها.
الخامسة: أن ذكر مثل هذا في الإجارة وهي قوله: (أيما الأجلين قضيت) لا يبطل الإجارة.
السادسة: المسألة الكبيرة الدقيقة وهي قوله صلى الله عليه وسلم: ' قضى أطيب الأجلين ' أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال فعل.
السابعة: تأكيد العقد بقوله: * (والله على ما نقول وكيل) *.
وقوله: * (فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله) * فيه أنه أقام هذه المدة أجرته فيها طعام بطنه وعفة فرجه.