وقوله: * (وجاء رجل) * إلى آخره فيه قوة ملكهم.
الثانية: ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله.
الثالثة: تأكيده عليه بالأمر بالخروج، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة.
وقوله: * (فخرج منها خائفا يترقب) * فيه أن ذلك الخوف والترقب لا يذم.
الثانية: استغاثته بالله مع فعله السبب.
الثالثة: أن كراهة الموت لا تذم.
الرابعة: أن الظالم يوصف بالظلم، وإن كان في تلك القضية غير ظالم.
وقوله: * (ولما توجه) * إلى آخره فيه أنه توجه من غير سبب.
الثانية: سؤاله الله أن يدله الطريق.
الثالثة: أن * (عسى) * في هذا الموضع سؤال.