تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٢٩٤
وقوله: * (واستكبر هو وجنوده في الأرض) * وصفهم بأن فيهم المهلك وأنهم عدموا المنجي ولذلك أخذهم بما ذكر.
الثانية: أمر المؤمن بالنظر في عاقبتهم.
الثالثة: أنه أتى بلفظ الظالمين ليبين أن ذلك ليس مختصا بهم.
وقوله: * (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) * هذا الجعل القدري، وأما قوله: * (ما جعل الله من بحيرة) * وأمثاله فهذا الجعل الشرعي.
الثانية: أن معرفة هذا مما يوجب الحرص على النظر في الأئمة إذا كان منهم من جعله الله يدعو إلى النار، ومنهم من قال فيه: * (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) *.
الثالثة: ذكر ما لهم في القيامة.
الرابعة: ما أبقى لهم على ألسنة الناس في الدنيا.
الخامسة: ما لهم في الآخرة.
(٢٩٤)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 229 ... » »»