وقوله: * (وحرمنا عليه المراضع) * الآية هذا التحريم قدري.
وأما قوله: * (حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) * وأمثالها فتحريم شرعي.
الثانية: هذه العلامة الظاهرة في كلامها ولم يفهموا مع فطنتهم.
وقوله: * (فرددناه إلى أمه) * إلى آخره فيه الرد لثلاث فوائد.
الثانية: تفاوت مراتب العلم لقوله: * (ولتعلم) *.
الثالثة: أن بعض المعرفة لا يسمى علما فيصح نفيه من وجه وإثباته من وجه.
الرابعة: المسألة العظيمة الكبيرة تسجيل الله تبارك وتعالى على الأكثر أنهم لا يعلمون أن وعده حق.
وقوله: * (ولما بلغ أشده واستوى) * فيه أن ذلك الإيتاء بعد بلوغ الأشد والاستواء.
الثانية: الفرق بين العلم والحكم.