تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٤١
الأولى: إظهار عذرها لما أصابهن ما ذكر.
الثانية: إقرارها أنها ستعود.
الثالثة: كما أخبرتهن بجماله الظاهر بالحسن أخبرتهن بجماله الباطن بالعفة.
الرابعة: إخبارهن أنها لا صبر لها عنه، فإن لم يفعل سعت في سجنه ومهونته.
الخامسة: معنى (استعصم) امتنع وأبى.
* (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم) * فيه مسائل:
الأولى: فضيلة يوسف عليه السلام كيف اختار السجن على ما ذكر مع قوة الدواعي وصرف الموانع، ولا يعرف لأحد نظير هذا.
الثانية: التصريح بأن النسوة دعونه من غير امرأة العزيز.
الثالثة: معرفته عليه السلام بنفسه وبربه؛ وأن القوة التي فيه لا تنفع إلا أن أمده الله بمدد منه.
الرابعة: أن هذا الكلام دعاء ولو كان بهذه الصيغة.
الخامسة: أن الله سبحانه ذكر أنه استجاب دعاءه فدعاؤه عليه السلام سبب لصرف ذلك عنه.
(١٤١)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الصبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»