نبطس كعين على سيف البحر وخلف نبطس قينس محيط بالأرض فنبطس وما دونه عنده كعين على سيف البحر وخلف قينس الأصم محيط بالأرض فقينس وما دونه عنده كعين على سيف البحر وخلف الأصم المظلم محيط بالأرض فالأصم وما دونه عنده كعين على سيف البحر وخلف المظلم جبل من الماس محيط بالأرض فالمظلم وما دونه عنده كعين على سيف البحر وخلف الماس الباكي وهو ماء عذب محيط بالأرض أمر الله نصفه ان يكون تحت العرش فأراد ان يستجمع فزجره فهو باك يستغفر الله فالماس وما دونه عنده كعين على سيف البحر والعرش خلف ذلك محيط بالأرض فالباكي وما دونه عنده كعين على سيف البحر * وأخرج أبو الشيخ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس قال ابن زيد قال أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد القيت بين ظهري فلاة من الأرض والكرسي موضع القدمين * وأخرج أبو الشيخ عن وهب رضي الله عنه قال خلق الله العرش وللعرش سبعون ألف ساق كل ساق كاستدارة السماء والأرض * واخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد رضي الله عنه قال بين الملائكة وبين العرش سبعون حجابا حجاب من نور وحجاب من ظلمة وحجاب من نور وحجاب من ظلمة * وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرضين ورب العرش الكريم * وأخرج النسائي والحاكم والبيهقي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال علمي على رضي الله عنه كلمات علمهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه يقولهن عند الكرب والشئ يصيبه لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين * وأخرج الحكيم الترمذي من طريق إسحاق بن عبد الله ابن جعفر عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين قالوا يا رسول الله فكيف هي للحي قال أجود وأجود * وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن جعفر أنه زوج ابنته فخلا بها فقال إذا نزل بك الموت أو أمر من أمور الدنيا فظيع فاستقبليه بان تقولي لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين * وأخرج أحمد في الزهد وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه رضي الله عنه أن حزقيل كان في سبا بختنصر مع دانيال من بيت المقدس فزعم حزقيل انه كان نائما على شاطئ الفرات فاتاه ملك وهو نائم فاخذ برأسه فاحتمله حتى وضعه في خزانة بيت المقدس قال فرفعت رأسي إلى السماء فإذا السماوات منفرجات دون العرش قال فبدا لي العرش ومن حوله فنظرت إليهم من تلك الفرجة فإذا العرش إذا نظرت إليه مظل على السماوات والأرض وإذا نظرت إلى السماوات والأرض رأيتهن متعلقات ببطن العرش وإذا الحملة أربعة من الملائكة لكل ملك منهم أربعة وجوه وجه انسان ووجه نسر ووجه أسد ووجه ثور فلما أعجبني ذلك منهم نظرت إلى أقدامهم فإذا هي في الأرض على عجل تدور بها وإذا ملك قائم بين يدي العرش له ستة أجنحة لها لون كلون فرع لم يزل ذلك مقامه منذ خلق الله الله الخلق إلى أن تقوم الساعة فإذا هو جبريل عليه السلام وإذا ملك أسفل من ذلك أعظم شئ رأيته من الخلق فإذا هو ميكائيل وهو خليفة على ملائكة السماء وإذا ملائكة يطوفون بالعرش منذ خلق الله الخلق إلى أن تقوم الساعة يقولون قدوس قدوس ربنا الله القوى ملأت عظمته السماوات والأرض وإذا ملائكة أسفل من ذلك لكل ملك منهم ستة أجنحة جناحان يستر بهما وجهه من النور وجناحان يغطى بهما جسده وجناحان يطير بهما وإذا هم الملائكة المقربون وإذا ملائكة أسفل من ذلك سجود مذ خلق الله الخلق إلى أن ينفخ في الصور فإذا نفخ في الصور رفعوا رؤسهم فإذا نظرا إلى العرش قالوا سبحانك ما كنا نقدرك حق قدرتك ثم رأيت العرش تدلى من تلك الفرجة فكان قدرها ثم أفضى إلى ما بين السماء والأرض فكان يلي ما بينهما ثم دخل من باب الرحمة فكان قدره ثم أفضى إلى المسجد فكان قدره ثم وقع على الصخرة فكان قدرها ثم قال يا بن آدم فصعقت وسمعت صوتا لم أسمع مثله قط فذهبت أقدر ذلك الصوت فإذا قدره كعسكر اجتمعوا فأجلبوا بصوت واحد أو كفئة
(٢٩٨)