* (يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) *) وعاد على ثمود والأزواج على الذرية في قوله * (قل لأزواجك وبناتك) * 3945 والسنة على النوم في قوله * (لا تأخذه سنة ولا نوم) * 3946 أو باعتبار الإنزال كقوله * (صحف إبراهيم وموسى) * * (وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان) * 3947 أو باعتبار الوجوب والتكليف نحو * (اركعوا واسجدوا) * * (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم) * الآية * (إن الصفا والمروة من شعائر الله) * ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (نبدأ بما بدأ الله به) 3948 أو بالذات نحو * (مثنى وثلاث ورباع) * * (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم) * وكذا جميع الأعداد كل مرتبة هي متقدمة على ما فوقها بالذات وأما قوله * (أن تقوموا لله مثنى وفرادى) * فللحث على الجماعة والاجتماع على الخير 3949 السابع السببية كتقديم العزيز على الحكيم لأنه عز فحكم والعليم عليه لأن الإحكام والإتقان ناشئ عن العلم وأما تقديم الحكيم عليه في سورة الأنعام فلأنه مقام تشريع الأحكام 3950 ومنه تقديم العبادة على الاستعانة في سورة الفاتحة لأنها سبب حصول الإعانة وكذا قوله * (يحب التوابين ويحب المتطهرين) * لأن التوبة سبب الطهارة * (لكل أفاك أثيم) * لأن الإفك سبب الإثم * (يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) * لأن البصر داعية إلى الفرج 3951 الثامن الكثرة كقوله * (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) * لأن الكفار أكثر * (فمنهم ظالم لنفسه) * الآية قدم الظالم لكثرته ثم المقتصد ثم
(٣٨)