الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٣
انصرف عن الإخبار عن الإنسان إلى الإخبار عن ربه تعالى ثم قال منصرفا عن الإخبار عن ربه تعالى إلى الإخبار عن الإنسان * (وإنه لحب الخير لشديد) * قال وهذا يحسن أن يسمى التفات الضمائر 4991 الخامس يقرب من الالتفات نقل الكلام من خطاب الواحد أو الاثنين أو الجمع لخطاب الآخر ذكره التنوخي وابن الأثير وهو ستة أقسام أيضا 4992 مثاله من الواحد إلى الاثنين * (قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض) * 4993 وإلى الجمع * (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) * 4994 ومن الاثنين إلى الواحد * (فمن ربكما يا موسى) * * (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) * 4995 وإلى الجمع * (وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة) * 4996 ومن الجمع إلى الواحد * (وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) * 4997 وإلى الاثنين * (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم) * إلى قوله * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * 4998 السادس ويقرب منه أيضا الانتقال من الماضي أو المضارع أو الأمر إلى آخر 4999 مثاله من الماضي إلى المضارع * (أرسل الرياح فتثير) * * (خر من السماء فتخطفه الطير) * * (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله) * 5000 وإلى الأمر * (قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم) * * (وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا) *
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»