تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٣٠٨
* ص *: وقال الزجاج: المبلس: الساكت المنقطع / في حجته; اليأس من أن يهتدى إليها، انتهى.
وقوله جلت عظمته: * (ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون) * معناه: في المنازل والأحكام والجزاء. قال قتادة: فرقة; والله - لا اجتماع بعدها. و * (يحبرون) * معناه ينعمون; قاله مجاهد. والحبرة والحبور: السرور، وقال يحيى بن أبي كثير:) * يحبرون) * معناه: يسمعون الأغاني; وهذا نوع من الحبرة.
* ت *: وفي الصحيح من قول أبي موسى: لو شعرت بك يا رسول الله لحبرته لك تحبيرا; أو كما قال.
وقال * ص *: * (يحبرون) *: قال الزجاج: التحبير: التحسين، والحبر العالم، إنما هو من هذا المعنى; لأنه متخلق بأحسن أخلاق المؤمنين، والحبر المداد إنما سمى به; لأنه يحسن به، انتهى. قال الأصمعي: ولا يقال: روضة حتى يكون فيها ماء; يشرب منه.
ومعنى: * (في العذاب محضرون) * أي: مجموعون له: لا يغيب أحد عنه.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381