تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٤
في النعم على معاصيكم، والهضيم: معناه اللين الرطب. والطلع الكفرى. وهو عنقود التمر قبل أن يخرج من الكم في أول نباته، فكأن الإشارة إلى أن طلعها يتم ويرطب; قال ابن عباس: [إذا أينع وبلغ فهو هضيم، وقال الزجاج: هو فيما قيل الذي رطبه بغير نوى، وقال الثعلبي: قال ابن عباس] هضيم: لطيف ما دام في كفراه، انتهى. وقرأ الجمهور: " تنحتون ": - بكسر الحاء -، و " فرهين ": من الفراهة وهي جودة منظر الشئ وخبرته وقوته.
وقوله: * (ولا تطيعوا أمر المسرفين) * خاطب به جمهور قومه وعنى بالمسرفين:
كبراءهم وأعلام الكفر والإضلال فيهم * (قالوا إنما أنت من المسحرين) * أي: قد سحرت، * ص *: قرأ: " الجمهور: " شرب ". بكسر الشين -، أي: نصيب، وقرأ ابن أبي عبلة: - بضم الشين - فيهما، انتهى.
وقوله تعالى: * (كذبت قوم لوط المرسلين * إذ قال لهم أخوهم لوط) * قال [النقاش]: إن في مصحف ابن مسعود وأبي وحفصة: " إذ قال لهم لوط " وسقط أخوهم.
وقوله: * (إني لعملكم من القالين) * القلى: البغض، فنجاه الله بأن أمره بالرحلة على ما تقدم في قصصهم.
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381