وقول نوح عليه السلام: * (إني لكم رسول أمين) * أي: أمين على وحي الله ورسالته.
* ص *: قرأ الجمهور: " واتبعك " والجملة حال، أي وقد اتبعك، ويعقوب:
" وأتباعك "، وعن اليماني: " وأتباعك " بالجر; عطفا على الضمير في " لك " انتهى، و * (الأرذلون) *: جمع الأرذل، ولا يستعمل إلا معرفا أو مضافا، أو بمن.
قال * ع *: ويظهر من الآية [أن] مراد قوم نوح بنسبة الرذيلة إلى المؤمنين تهجين أفعالهم لا النظر في صنائعهم، وذهب أشراف قوم نوح في استنقاصهم له ضعفة المؤمنين مذهب كفار قريش في شأن عمار بن ياسر. وصهيب وبلال وغيرهم، وقولهم:
* (من المرجومين) * يحتمل أن يريدوا بالحجارة أو بالقول والشتم، وقوله: * (افتح) * معناه:
احكم، والفتاح، القاضي بلغة يمانية، و * (الفلك) *: السفينة، و * (المشحون) * معناه:
المملوء.