تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٢
وقول نوح عليه السلام: * (إني لكم رسول أمين) * أي: أمين على وحي الله ورسالته.
* ص *: قرأ الجمهور: " واتبعك " والجملة حال، أي وقد اتبعك، ويعقوب:
" وأتباعك "، وعن اليماني: " وأتباعك " بالجر; عطفا على الضمير في " لك " انتهى، و * (الأرذلون) *: جمع الأرذل، ولا يستعمل إلا معرفا أو مضافا، أو بمن.
قال * ع *: ويظهر من الآية [أن] مراد قوم نوح بنسبة الرذيلة إلى المؤمنين تهجين أفعالهم لا النظر في صنائعهم، وذهب أشراف قوم نوح في استنقاصهم له ضعفة المؤمنين مذهب كفار قريش في شأن عمار بن ياسر. وصهيب وبلال وغيرهم، وقولهم:
* (من المرجومين) * يحتمل أن يريدوا بالحجارة أو بالقول والشتم، وقوله: * (افتح) * معناه:
احكم، والفتاح، القاضي بلغة يمانية، و * (الفلك) *: السفينة، و * (المشحون) * معناه:
المملوء.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381