تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٤
وقوله سبحانه: (ولما جاءت رسلنا لوطا): الرسل هنا: الملائكة أضياف إبراهيم.
قال المهدوي: والرسل هنا: جبريل وميكائيل وإسرافيل، ذكره جماعة من المفسرين. انتهى، والله أعلم بتعيينهم، فإن صح في ذلك حديث، صير إليه، وإلا فالواجب الوقف، و (سئ بهم) أي: أصابه سوء، و " الذرع ": مصدر مأخوذ من الذراع، ولما كان الذراع موضع قوة الإنسان، قيل في الأمر الذي لا طاقة له به: ضاق بهذا الأمر ذراع فلان، وذرع فلان، أي: حيلته بذراعه، وتوسعوا في هذا حتى قلبوه، فقالوا: فلان رحب الذراع، إذا وصفوه باتساع القدرة، و (عصيب): بناء اسم فاعل، معناه: يعصب
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة