تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٩٩
وقوله سبحانه: (إن تمسسكم حسنه تسؤهم...) الآية: الحسنة والسيئة، في هذه الآية: لفظ عام في كل ما يحسن ويسوء، قلت: ويجب على المؤمن أن يجتنب هذه الأخلاق الذميمة، وروينا في " كتاب الترمذي "، عن واثلة بن الأسقع (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتلك " اه‍.
والكيد: الاحتيال بالأباطيل، وقوله تعالى: (وأكيد كيدا) [الطارق: 16] من باب تسمية العقوبة باسم الذنب.
وقوله تعالى: (وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال) هذا ابتداء عتب
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة