تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
خوات، عن سهل هذا الحديث بعينه، إلا أنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم حين صلى بالطائفة الأخيرة ركعة، سلم، ثم قضت بعد سلامه، وبحديث القاسم بن محمد، أخذ مالك، وإليه رجع بعد أن كان أولا يميل إلى رواية يزيد بن رومان، وروى عبد الرزاق عن مجاهد، قال: لم يصل النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف إلا مرتين: مرة بذات الرقاع من أرض بني سليم، ومرة بعسفان، والمشركون بضجنان بينهم وبين القبلة.
قال * ع *: وظاهر اختلاف الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم يقتضي أنه صلى صلاة الخوف في غير هذين الموطنين، وقد ذكر ابن عباس، أنه كان في غزوة ذي قرد صلاة خوف.
وقوله تعالى: (فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم...) الآية: المعنى: فإذا سجدوا معك الركعة الأولى، فلينصرفوا، هذا على بعض الهيئات المروية، وقيل: المعنى: فإذا
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة