تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٢
قال * ع *: ولفظ الآية يتناول الكل، ولكن سلاح المصلين ما خف، قلت:
ومن المعلوم أنه إذا كانت الطائفة المصلية هي المأمورة بأخذ السلاح، فالحارسة من باب أحرى.
واختلفت الآثار في هيئة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف، وبحسب ذلك، اختلف الفقهاء، فروى يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبي حثمة، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف يوم ذات الرقاع، فصفت طائفة معه، وطائفة وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم، وروى القاسم بن محمد، عن صالح بن
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة