شاءت فاطلع ربك طلاعة فقال ما تشتهون قالوا تعيد أرواحنا في أجسادنا فنقاتل في سبيلك مرة أخرى وفي رواية عند عبد الرزاق تقرئ عنا نبينا السلام وتخبره أن قد رضيت عنا ورضينا وليس في شيء من طرقه ذكر نزول الآية 2 قول آخر 322 أخرج الطبري من طريق الربيع بن أنس ذكر لنا أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا ليتنا نعلم ما فعل إخواننا الذين قتلوا يوم أحد ومن طريق قتادة نحوه 3 قول آخر ذكر ابن إسحاق في المغازيي قصة قتلى بئر معونة مطولا وأصلها أن أبا براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإسلام فقال إن أمرك هذا الذي تدعو إليه حسن جميل فلو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد رجوت أن يستجيبوا لك فقال إني أخشى عليهم فقال أبو براء أنا لهم جار فبعث المنذر بن عمرو الساعدي في سبعين رجلا من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان وعروة بن أسماء ونافع بن بديل
(٧٨٨)