العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٩٩
يكفر به ونحن معه ولا يعلم بنا فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قالت قريش يا محمد تزعم أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان ومن اتبع على دينك فهو في الجنة والله عنه راض فأخبرنا بمن يؤمن بك ومن لا يؤمن بك فنزلت وقال مقاتل بن سليمان قال الكفار إن كان محمد صادقا فليخبرنا بمن يؤمن منا ومن يكفر فنزلت ونقل الثعلبي عن أبي العالية أنه قال سأل المؤمنين أن يعطوا علامة يفرقون بها بين المؤمن والمنافق فأنزل الله تعالى * (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه) * الآية 261 قوله تعالى * (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم) * الآية 180 1 قال الواحدي أجمع جمهور المفسرين على أنها نزلت في مانعي الزكاة
(٧٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 794 795 796 797 798 799 800 801 802 803 804 ... » »»