الحسن عن قوله تعالى * (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها) * قال لما رأوا من قتل منهم يوم أحد قالوا من أين هذا ما كان للكفار أن يقتلوا منا فأخبرهم الله تعالى إن ذلك بالأسرى الذين أخذوا منهم الفداء يوم بدر فردهم الله بذلك وعجل لهم عقوبة 319 ذلك في الدنيا ليسلموا منها في الآخرة 2 قول آخر قال الطبري في المراد بقوله * (قل هو من عند أنفسكم) * قال بعضهم تأويله ما وقع من خلافكم على نبيكم حين أشار عليكم فأبيتم إلا أن يخرج ويصحر لهم ويقاتلهم ثم أسند عن قتادة قال ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنا في جنة حصينة فقال أناس من الأنصار فذكر القصة وقوله صلى الله عليه وسلم ما كان النبي أن يلبس لأمته ثم يضعها حتى يقاتل 253 قوله تعالى * (وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم) * 167 اتفقوا على أنها نزلت في عبد الله بن أبي وأتباعه الذين رجعوا قبل القتال 254 قوله تعالى * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) * الآية 169
(٧٨٣)