يكون له أن يغل وقد كان يقتل قال الله عز وجل * (ويقتلون الأنبياء) * لكن المنافقين اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الغنيمة فأنزل الله عز وجل * (وما كان لنبي أن يغل) * وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن خصيف فقال عن عكرمة بدل مقسم وفي رواية عن عكرمة وسعيد بن جبير والرواية المفصلة أثبت وأخرجه من طريق حميد الأعرج عن سعيد بن جبير قال نزلت في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر لم يذكر ابن عباس قال الطبري في ذكر وعيد أهل الغلول في بقية الآية دليل واضح على صحة قراءة الجمهور قلت أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة * (وما كان لنبي أن يغل) * قال يغله أصحابه وأخرجه الطبري من طريق سعيد عن قتادة قال * (وما كان لنبي أن يغل) * بضم أوله
(٧٧٧)