هكذا أخرجه البخاري وأخرجه الحاكم من طريق أبي سعيد المؤدب عن هشام به وهم في استدراكه وأخرجه من طريق البهي عن عروة عن عائشة مختصرا وأخرجه سعيد بن منصور في السنن والحميدي في المسند كلاهما عن سفيان بن عيينة عن هشام وأخرج الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قصة وقعة أحد وكانت في شوال قال ألقى الله في قلب 324 أبي سفيان الرعب فسار بمن معه إلي مكة وكان التجار يأتون بدرا الصغرى في ذي القعدة فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس لما شاع بين الناس أن الناس قد جمعوا لكم فانتدب معه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وابن مسعود وحذيفة في سبعين حتى بلغوا الصفراء فلم يلقوا كيدا فأنزل الله عز وجل * (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الآية
(٧٩١)