العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٩٢
وقد ذكر ابن إسحاق أن أبا سفيان ومن معه ندموا على تركهم الإيقاع بالمسلمين وقالوا أصبنا حدهم وأشرافهم ثم نرجع ولم نستأصلهم وهموا بالرجوع وإن معبد بن أبي معبد الخزاعي لقي النبي صلى الله عليه وسلم بحمراء الأسد فعزاه فيمن أصيب من أصحابه وأمره أن يقصد أبا سفيان ويخذله عن الرجوع فرجع معبد إلى بلاده فلقي أبا سفيان فقال ما وراءك قال محمد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع ما رأيت مثله يتحرقون عليكم وقد آجتمع معه من كان تخلف عنه وندموا وأنشده في ذلك شعرا فأنثنى رأي أبي سفيان ومن معه عما هموا به واستمر ذهابهم لمكة وقد ذكر ابن إسحاق القصة مطولة وفي آخرها أن أبا سفيان مر به ركب من عبد القيس فذكر القصة التي بعد هذه 256 قوله ز تعالى * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم) * الآية 173 ذكر ابن إسحاق متصلا 325 بالقصة التي قبل هذه قال ومر به أي بأبي
(٧٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 787 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 ... » »»