تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٨١
العليين وأعلى لذائذهم هو الاستغراق في صفات الحق * (وقضي بينهم بالحق) * أي بين الخلق بإدخال بعضهم النار وبعضهم الجنة أو بين الملائكة بإقامتهم في منازلهم على حسب تفاضلهم * (وقيل الحمد لله رب العالمين) * أي على ما قضي بيننا بالحق والقائلون هم المؤمنون من المقضي بينهم أو الملائكة وطي ذكرهم لتعينهم وتعظيمهم عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الزمر لم يقطع رجاءه يوم القيامة وأعطاه الله ثواب الخائفين عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر والله أعلم
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»