تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ١٢٢
كلمة التوحيد * (وهدوا إلى صراط الحميد) * المحمود نفسه أو عاقبته وهو الجنة أو الحق أو المستحق لذاته الحمد وهو الله سبحانه وتعالى وصراط الإسلام * (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله) * لا يريد به حالا ولا استقبالا وإنما يريد به استمروا الصد منهم كقولهم فلان يعطي ويمنع ولذلك حسن عطفه على الماضي وقيل هو حال من فاعل * (كفروا) * وخبر * (إن) * محذوف دل عليه آخر الآية أي معذبون * (والمسجد الحرام) * عطف على اسم الله وأوله الخنفية بمكة واستشهدوا بقوله * (الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد) * أي المقيم والطارىء على عدم جواز بيع دورها وإجارتها وهو مع ضعفه معارض بقوله تعالى * (الذين أخرجوا من ديارهم) * وشراء عمر رضي الله تعالى عنه دار السجن فيها من غير نكير و * (سواء) * خبر مقدم والجملة مفعول ل ثان ل * (جعلناه) * إن جعل * (للناس) * حالا من الهاء وإلا فحال من المستكن فيه وصبه حفص على أنه المفعول أو الحال و * (العاكف) * مرتفع به وقرئ * (العاكف) * بالجر على أنه بدل من الناس * (ومن يرد فيه) * مما ترك مفعوله ليتناول كل متناول وقرئ بالفتح من الورود * (بإلحاد) * عدول عن القصد * (بظلم) * بغير حق وهما حالان مترادفان أو الثاني بدل من الأول بإعادة الجار أو صلة له أي مجلدا بسبب الظلم كالإشراك واقتراف الآثام * (نذقه من عذاب أليم) * جواب ل * (من) * * (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت) * أي واذكر إذ عيناه وجعلنا له مباءة وقيل اللام زائدة ومكان ظرف أي وإذ أنزلناه فيه قيل رفع البيت إلى السماء وانطمس أيام الطوفان فأعلمه الله مكانه بريح أرسلها فكنست ما حوله فبناه على اسه القديم * (أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود) * * (إن) * مفسرة ل * (بوأنا) * من حيث إنه
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»