تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٧
المختلفة أو الطرق التابعة للهوى فإن مقتضى الحجة واحد ومقتضى الهوى متعدد لاختلاف الطبائع والعادات * (فتفرق بكم) * فتفرقكم وتزيلكم * (عن سبيله) * الذي هو اتباع الوحي واقتفاء البرهان * (ذلكم) * الاتباع * (وصاكم به لعلكم تتقون) * الضلال والتفرق عن الحق * (ثم آتينا موسى الكتاب) * عطف على * (وصاكم) * وثم للتراخي في الإخبار أو للتفاوت في الرتبة كأنه قيل ذلكم وصاكم به قديما وحديثا ثم أعظم من ذلك * (وإذ آتينا موسى الكتاب) * * (تماما) * للكرامة والنعمة * (على الذي أحسن) * على كل من أحسن القيام به ويؤيده إن قرئ (على الذين أحسنوا) أو (على الذي أحسن تبليغه) وهو موسى عليه أفضل الصلاة والسلام * (تماما على الذي أحسن) * أي أجاده من العلم والتشريع أي زيادة على علمه إتماما له وقرئ بالرفع على أن خبر مبتدأ محذوف أي (على الذي هو أحسن) أو على الوجه الذي هو حسن ما يكون عليه الكتب * (وتفصيلا لكل شيء) *
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»