تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٦
* (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء) * أي شيء كائن في العالم كليا كان أو جزئيا إيمانا أوكفرا فعبر عنه بالسماء والأرض إذ الحس لا يتجاوزهما وإنما قدم الأرض ترقيا من الأدنى إلى الأعلى ولأن المقصود بالذكر ما اقترف فيها وهو كالدليل على كونه حيا وقوله * (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) * أي من الصور المختلفة كالدليل على القيومية والاستدلال على أنه عالم بإتقان فعله في خلق الجنين وتصويره وقرئ (تصوركم) أي صوركم لنفسه وعبادته * (لا إله إلا هو) * إذ لا يعلم غيره جملة ما يعلمه ولا يقدر على مثل ما يفعله * (العزيز الحكيم) * إشارة إلى كمال قدرته
(٦)
مفاتيح البحث: العزّة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»