تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١١
أو مغفرة للذنوب * (إنك أنت الوهاب) * لكل سؤال وفيه دليل على أن الهدى والضلال من الله وأنه متفضل بما ينعم على عباده لا يجب عليه شيء * (ربنا إنك جامع الناس ليوم) * لحساب يوم أو لجزائه * (لا ريب فيه) * في وقوع اليوم وما فيه من الحشر والجزاء نبهوا به على أن معظم غرضهم من الطلبتين ما يتعلق بالآخرة فإنها المقصد والمال * (إن الله لا يخلف الميعاد) * فإن الإلهية تنافيه وللإشعار به وتعظيم الموعود لون الخطاب واستدل به الوعيدية وأجيب بأن وعيد الفساق مشروط بعدم العفو لدلائل منفصلة كما هو مشروط بعدم التوبة وفاقا * (إن الذين كفروا) * عام في الكفرة وقيل المراد به وفد نجران أو اليهود أو مشركوا العرب * (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا) * أي من رحمته أو طاعته على معنى البدلية أو من عذابه * (وأولئك هم وقود النار) * حطبها وقرئ بالضم بمعنى أهل وقودها
(١١)
مفاتيح البحث: اليهود، اليهودي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»