تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٤
* (بالحق) * بالعدل أو بالصدق في أخباره أو بالحجج المحققة أنه من عند الله وهو في موضع الحال * (مصدقا لما بين يديه) * من الكتب * (وأنزل التوراة والإنجيل) * جملة على موسى وعيسى واشتقاقهما من الورى والنجل ووزنهما بتفعلة وافعيل تعسف لأنهما أعجميان ويؤيد ذلك أنه قرئ * (الإنجيل) * بفتح الهمزة وهو ليس من أبنية العربية وقرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي التوراة بالإمالة في جميع القرآن ونافع وحمزة بين اللفظين إلا قالون فإنه قرأ بالفتح كقراءة الباقين * (من قبل) * من قبل تنزيل القرآن * (هدى للناس) * على العموم إن قلنا إنا متعبدون بشرع من قبلنا وإلا فالمراد به قومهما * (وأنزل الفرقان) * يريد به جنس الكتب الإلهية فإنها فارقة بين الحق والباطل ذكر ذلك بعد ذكر الكتب الثلاثة ليعم ما عداها كأنه قال
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»