تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١٩
فسر بالشريعة وقرئ أنه بالكسر وأن بالفتح على وقوع الفعل على الثاني واعتراض ما بينهما أو إجراء شهد مجرى قال تارة وعلم أخرى لتضمنه معناهما * (وما اختلف الذين أوتوا الكتاب) * من اليهود والنصارى أو من أرباب الكتب المتقدمة في دين الإسلام فقال قوم إنه حق وقال قوم إنه مخصوص بالعرب ونفاه آخرون مطلقا أو في التوحيد فثلثت النصارى * (وقالت اليهود عزير ابن الله) * وقيل هم قوم موسى اختلفوا بعده وقيل هم النصارى اختلفوا في أمر عيسى عليه السلام * (إلا من بعد ما جاءهم العلم) * أي بعد ما علموا حقيقة الأمر وتمكنوا من العلم بها بالآيات والحجج * (بغيا بينهم) * حسدا بينهم وطلبا للرئاسة لا لشبهة وخفاء في الأمر * (ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) * وعيد لمن كفر منهم
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»