تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٩
* (أحل لكم صيد البحر) * ما صيد منه مما لا يعيش إلا في الماء وهو حلال كله لقوله صلى الله عليه وسلم في البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته وقال أبو حنيفة لا يحل منه إلا السمك وقيل يحل السمك وما يؤكل نظيره في البر * (وطعامه) * ما قذفه أو نضب عنه وقيل الضمير للصيد وطعامه أكله * (متاعا لكم) * تمتيعا لكم نصب على الغرض * (وللسيارة) * أي ولسيارتكم يتزودونه قديدا * (وحرم عليكم صيد البر) * أي ما صيد فيه أو الصيد فيه فعلى الأول يحرم على المحرم أيضا ما صاده الحلال وإن لم يكن له فيه مدخل والجمهور على حله لقوله صلى الله عليه وسلم لحم الصيد حلال لكم ما لم تصطادوه أو يصد لكم * (ما دمتم حرما) * أي محرمين وقرئ بكسر الدال من دام يدام * (واتقوا الله الذي إليه تحشرون) * * (جعل الله الكعبة) * صيرها وإنما سمي كعبة لتكعبه * (البيت الحرام) * عطف بيان على جهة المدح أو المفعول الثاني * (قياما للناس) * انتعاشا لهم أي سبب انتعاشهم في أمر معاشهم ومعادهم يلوذ به الخائف ويأمن فيه الضعيف ويربح فيه التجار ويتوجه إليه الحجاج والعمار أو ما يقوم به أمر دينهم ودنياهم وقرأ ابن عامر * (قيما) * على أنه مصدر على فعل كالشبع أعل عينه كما أعل في فعله ونصبه على المصدر أو الحال * (والشهر الحرام والهدي والقلائد) *
(٣٦٩)
مفاتيح البحث: الخوف (1)، الأكل (1)، الصيد (6)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»