* (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) * قيل كان هابيل أقوى منه ولكن تحرج عن قتله واستسلم له خوفا من الله سبحانه وتعالى لأن الدفع لم يبح بعد أو تحريا لما هو الأفضل قال صلى الله عليه وسلم كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل وإنما قال * (ما أنا بباسط) * في جواب * (لئن بسطت) * للتبري عن هذا الفعل الشنيع رأسا والتحرز من أن يوصف به ويطلق عليه ولذلك أكد النفي بالباء * (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين) * تعليل ثان للامتناع عن المعارضة والمقاومة والمعنى إنما استسلم لك إرادة أن تحمل إثمي
(٣١٦)