تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٢٣١
أو نكسهم بأن صيرهم للنار وأصل الركس رد الشيء مقلوبا * (أتريدون أن تهدوا من أضل الله) * أن تجعلوه من المهتدين * (ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) * إلى الهدى * (ودوا لو تكفرون كما كفروا) * تمنوا أن تكفروا ككفرهم * (فتكونون سواء) * فتكونون معهم سواء في الضلال وهو عطف على تكفرون ولو نصب على جواب التمني لجاز * (فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله) * فلا توالوهم حتى يؤمنوا وتتحققوا إيمانهم بهجرة هي لله ورسوله لا لأغراض الدنيا وسبيل الله ما أمر بسلوكه * (فإن تولوا) * عن الإيمان الظاهر بالهجرة أو عن إظهار الإيمان * (فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم) * كسائر الكفرة * (ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا) * أي جانبوهم رأسا ولا تقبلوا منهم ولاية ولا نصرة * (إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق) * استثناء من قوله فخذوهم واقتلوهم أي إلا الذين يتصلون وينتهون إلى قوم عاهدوكم ويفارقون محاربتكم والقوم هم
(٢٣١)
مفاتيح البحث: سبيل الله (2)، الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»