تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٧
* (فقاتل في سبيل الله) * أن تثبطوا وتركوك وحدك * (لا تكلف إلا نفسك) * إلا فعل نفسك لا يضرك مخالفتهم وتقاعدهم فتقدم إلى الجهاد وإن لم يساعدك أحد فإن الله ناصرك لا الجنود روي أنه صلى الله عليه وسلم دعا الناس في بدر الصغرى إلى الخروج فكرهه بعضهم فنزلت فخرج صلى الله عليه وسلم وما معه إلا سبعون لم يلو على أحد وقرئ لا * (تكلف) * بالجزم * (ولا نكلف) * بالنون على بناء الفاعل أي لا نكلفك إلا فعل نفسك لا أنا لا نكلف أحدا إلا نفسك لقوله * (وحرض المؤمنين) * على القتال إذ ما عليك في شأنهم إلا التحريض * (عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا) * يعني قريشا وقد فعل بأن ألقى في قلوبهم الرعب حتى رجعوا * (والله أشد بأسا) * من قريش * (وأشد تنكيلا) * تعذيبا منهم وهو تقريع وتهديد لمن لم يتبعه
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»