تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١٩٩
الأسماع عن الإصغاء إلى الحق بالطبع ونردها عن الهداية إلى الضلالة * (أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت) * أو نخزيهم بالمسخ كما أخزينا به أصحاب السبت أو نمسخهم مسخا مثل مسخهم أو نلعنهم على لسانك كما لعناهم على لسان داود والضمير لأصحاب الوجوه أو للذين على طريقة الالتفات أو للوجوه إن أريد به الوجهاء وعطفه على الطمس بالمعنى الأول يدل على أن المراد به ليس مسخ الصورة في الدنيا ومن حمل الوعيد على تغيير الصورة في الدنيا قال إنه بعد مترقب أو كان وقوعه مشروطا بعدم إيمانهم وقد آمن
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»