تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
الكبائر الشرك وأصغر الصغائر حديث النفس وبينهما وسائط يصدق عليها الأمران فمن عن له أمران منها ودعت نفسه إليها بحيث لا يتمالك فكفها عن أكبرها كفر عنه ما ارتكبه لما استحق من الثواب على اجتناب الأكبر ولعل هذا مما يتفاوت باعتبار الأشخاص والأحوال ألا ترى أنه تعالى عاتب نبيه صلى الله عليه وسلم في كثير من خطواته التي لم تعد على غيره خطيئة فضلا عن أن يؤاخذه عليها * (وندخلكم مدخلا كريما) * الجنة وما وعد من الثواب أو إدخالا مع كرامة وقرأ نافع هنا وفي الحج بفتح الميم وهو أيضا يحتمل المكان والمصدر
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»