تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ١٠١
واعلم أن الآية تحتمل أوجها من الإعراب أن يكون * (ألم) * مبتدأ على أنه اسم للقرآن أو السورة أو مقدر بالمؤلف منها وذلك خبره وإن كان أخص من المؤلف مطلقا والأصل أن الأخص لا يحمل على الأعم لأن المراد به المؤلف الكامل في تأليفه البالغ أقصى درجات الفصاحة ومراتب البلاغة والكتاب صفة ذلك. وأن يكون * (ألم) * خبر مبتدأ محذوف وذلك خبرا ثانيا أو بدلا والكتاب صفته و * (لا ريب) * في المشهورة مبني لتضمنه معنى من منصوب المحل على أنه اسم لا النافية للجنس العاملة عمل إن لأنها تقتضيها ولازمة للأسماء لزومها وفي قراءة أبي الشعثاء
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»