الأولى التوقي من العذاب المخلد بالتبري من الشرك وعليه قوله تعالى * (وألزمهم كلمة التقوى) *. الثانية التجنب عن كل ما يؤثم من فعل أو ترك حتى الصغائر عند قوم وهو المتعارف باسم التقوى في الشرع وهو المعنى بقوله تعالى * (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا) *. الثالثة أن يتنزه عما يشغل سره عن الحق ويتبتل إليه بشراشره وهو التقوى الحقيقي المطلوب بقوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته) * وقد فسر قوله * (هدى للمتقين) * ههنا على الأوجه الثلاثة.
(١٠٠)