تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٥١٤
يتربصن مضيها و * (قروء) * جمع قرء وهو يطلق للحيض كقوله عليه الصلاة والسلام دعي الصلاة أيام أقرائك / ح / وللطهر الفاصل بين الحيضتين كقول الأعشى (مورثة مالا وفي الحي رفعة لما ضاع فيها من قروء نسائكا) وأصله الانتقال من الطهر إلى الحيض وهو المراد به في الآية لأنه الدال على براءة الرحم لا الحيض كما قاله الحنفية لقوله تعالى * (فطلقوهن لعدتهن) * أي وقت عدتهن والطلاق المشروع لا يكون في الحيض وأما قوله عليه الصلاة والسلام طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان / ح / فلا يقاوم ما رواه الشيخان في قصة ابن عمر مره
(٥١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 ... » »»