تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٣٨٨
* (وقالوا اتخذ الله ولدا) * نزلت لما قال اليهود * (عزير ابن الله) * والنصارى * (المسيح ابن الله) * ومشركوا العرب الملائكة بنات الله وعطفه على قالت اليهود أو منع أو مفهوم قوله تعالى ومن أظلم وقرأ ابن عامر بغير واو * (سبحانه) * تنزيه له عن ذلك فإنه يقتضي التشبيه والحاجة وسرعة الفناء ألا ترى أن الأجرام الفلكية مع إمكانها وفنائها لما كانت باقية ما دام العالم لم تتخذ ما يكون لها كالولد اتخاذ الحيوان والنبات اختيارا أو طبعا * (بل له ما في السماوات والأرض) * رد لما قالوه واستدلال على فساده والمعنى أنه تعالى خالق ما في السماوات والأرض الذي من جملته الملائكة وعزير والمسيح * (كل له قانتون) * منقادون لا يمتنعون عن مشيئته وتكوينه وكل ما كان بهذه الصفة لم يجانس مكونه الواجب لذاته فلا يكون له ولد لأن من حق الولد أن يجانس
(٣٨٨)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»