* (ولا هم ينصرون) * يمنعون من ع ذاب الله والضمير لما دلت عليه النفس الثانية المنكرة الواقعة في سياق النفس من النفوس الكثيرة وتذكيره بمعنى العباد أو الأناسي والنصر أخص من المعونة لاختصاصه بدفع الضر وقد تمسكت المعتزلة بهذه الآية على نفي الشفاعة لأهل الكبائر وأجيب بأنها مخصوصة بالكفار للآيات والأحاديث الواردة في الشفاعة ويؤيده أن الخطاب معهم والأية نزلت ردا لما كانت اليهود تزعم أن آباءهم تشفع لهم. * (وإذ نجيناكم من آل فرعون) * تفصيل لما أجمله في قوله * (اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) * وعطف على * (نعمتي) * عطف * (جبريل) * و * (ميكال) * على * (الملائكة) * وقرئ أنجيتكم وأصل * (آل) * أهل لأن تصغيره أهيل وخص بالإضافة إلى أولي الخطر كالأنبياء والملوك و * (فرعون) * لقب لمن ملك العمالقة ككسرى وقيصر لملكي الفرس والروم ولعتوهم اشتق منه تفرعن الرجل إذا عتا وتجبر وكان فرعون موسى مصعب بن ريان وقيل ابنه وليد من بقايا عاد وفرعون يوسف عليه السلام ريان وكان بينهما أكثر من أربعمائة سنة. * (يسومونكم) * يبغونكم من سامه خسفاإذا أولاه ظلما وأصل السوم الذهاب في طلب الشيء.
(٣٢٠)