تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٨٦
والمحسوسات والمتخيلات والموهومات وألهمه معرفة ذوات الأشياء وخواصها وأسمائها وأصول العلوم وقوانين الصناعات وكيفية آلاتها. * (ثم عرضهم على الملائكة) * الضمير فيه للمسميات المدلول عليها ضمنا إذ التقدير أسماء المسميات فحذف المضاف إليه لدلالة المضاف عليه وعوض عنه اللام كقوله تعالى * (واشتعل الرأس شيبا) * لأن العرض للسؤال عن أسماء المعروضات فلا يكون المعروض نفس الأشياء سيما إن أريد به الألفاظ والمراد به ذوات الأشياء أو مدلولات الألفاظ وتذكيره ليغلب ما اشتمل عليه من العقلاء وقرئ عرضهن وعرضها على معنى عرض مسمياتهن أو مسمياتها. * (فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء) * تبكيت لهم وتنبيه على عجزهم عن أمر الخلافة فإن التصرف والتدبير إقامة المعدلة قبل تحقق المعرفة والوقوف على مراتب الاستعدادات
(٢٨٦)
مفاتيح البحث: الوقوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»